أرشيف

Archive for 27 جوان, 2019

طوكيو : اكتشاف فيروس DNA جديد قد يحمل أدلة على تطور الحياة المعقدة

باحثون يكتشفون فيروس DNA جديد قد يحمل أدلة على تطور الحياة المعقدة

اكتُشِفَت حديثاً مجموعة جديدة من الفيروسات حقيقيات النوى eukaryotic viruses تملك DNA ثنائي الطاق معقد، أثارت اهتمام العلماء لامتلاكها جينات مرمِّزة لبروتينات تعمل على تغليف DNA.

اكتشف العلماء فيروساً أطلقوا عليه اسم فيروس ميدوسا Medusavirus يستطيع تحويل الأميبا إلى كيسة شبيهة بالحجر من خلال جعلها تطور قشرة قاسية، وبدراسة جينوم هذا الفيروس؛ لاحظ الباحثون امتلاكه بروتينات معقدة تساهم في بناء حقيقيات النوى كالحيوانات والنباتات والإنسان، كما يمتلك مجموعة كاملة من الهيستون ضمن الجينوم الخاص به إضافة إلى DNA المعقد ثنائي الطاق، وهو ما جعل العلماء يعتقدون أنّ هذا الفيروس اكتسب الجينات المرمِّزة للهيستون أثناء تطوره المشترك مع أحد المضيفات حيث أنُه لايملك نواة كحقيقيات النوى.

وبالعودة إلى الأميبا؛ فإنّ هذا الفيروس يستخدم البوليمراز والهيستون الخاص به لإكمال تضاعفه بعد التحام DNA الخاص به مع DNA الأميبا، كما أنّ البوليمراز الخاص بفيروس الميدوسا يمثل الأصل لبوليمراز حقيقيات النوى في شجرة التطور، وهذا قد يعني -حسب العلماء- أنّ البوليمراز الخاص بنا قد يكون منشؤه من فيروس الميدوسا أو أحد أقاربه.

وسواء صحت هذه الفرضية ام لا؛ فإنّ هذه الدراسة تمنحنا نظرة أقرب عن تطور الحياة وأشكالها المعقدة.

أجري البحث في: Tokyo University of Science
نشر في: Journal of Virology

التصنيفات :السجل الوراثي

ثلاث طفرات تتعاون معاُ لإحداث حالة أمراض القلب الخلقية

ساعد مشروع الجينوم البشري على التعرف على الطفرات المفردة التي تعد سبباً أساسياً في العديد من الأمراض، وحالياُ واستمراراً لهذا المشروع؛ يتم العمل على دراسة علاقات التباينات الوراثية أو الطفرات في جينات مختلفة تؤدي إلى التسبب في حالة مرضية معينة.

درس الباحثون حالة أطفال بأمراض القلب الخلقية لدى إحدى العائلات، وتبين أنه لحدوث هذه الحالة يجب أن تجتمع طفرات في ثلات جينات مختلفة هي MKL2 و MYH7 وNKX2-5، حيث من الممكن أن يحمل الآباء طفرة واحدة أو طفرتين ولا يكون لديهما أعراض واضحة للحالة، أما بالنسبة للأطفال الذين تتواجد لديهم الطفرات الثلاثة معاً، يلاحظ تطور لهذه الأمراض التي قد تحتاج أدوية مدى الحياة أو تدخل جراحي أو زراعة قلب. ساهمت تقنية CRISPR واستخدام الخلايا الجذعية متعددة القدرات المأخوذة من هذه العائلة في التوصل إلى معرفة أن وجود الطفرات الثلاث معاً يؤدي إلى تطور غير صحيح لألياف العضلة القلبية وبالتالي عدم قيامها بوظائفها بشكل جيد.

توضح هذه الدراسة كيف أن الطفرات تتآزر مع بعضها من أجل إظهار الحالة، التي لم يكن من الممكن ظهورها في حال وجود طفرة واحدة فقط.

أجري البحث في: Gladstone Institutes
نشر في: Science

 

التصنيفات :السجل الوراثي